أطلق برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، 3 دفعات جديدة في فئات القيادات التنفيذية وقيادات المستقبل، وقيادات شباب الإمارات، تضم 120 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، ضمن جهود البرنامج الهادفة لإعداد نخبة من القيادات والكفاءات الوطنية القادرة على صناعة التغيير، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات. ويشكل استكشاف الكفاءات القيادية وتأهيلها وفق معايير وقيم «نموذج الإمارات للقيادة الحكومية»، وتشجيعها على تبني ثقافة الابتكار لمواكبة توجهات حكومة دولة الإمارات، لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، هدفاً محورياً لبرنامج قيادات حكومة الإمارات، يسعى من خلاله إلى بناء شبكة من قيادات العمل الحكومي من الكفاءات الوطنية القادرة على إحداث التغيير والريادة في صناعة المستقبل. وتلقى برنامج قيادات حكومة الإمارات 6 آلاف طلب تسجيل عن طريق منصة «قيادات»، تم فرزها واختيار ألف طلب منها لمرحلة التقييم الإلكتروني التي أسفرت عن اختيار أفضل المرشحين لفئات البرنامج في دفعاته الجديدة. وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في البرامج الجديدة 120 منتسباً، 40 من الجهات الاتحادية، و60 من الجهات المحلية، و20 من القطاع الخاص، موزعين على 3 فئات، بواقع 40 منتسباً للدفعة السادسة للقيادات التنفيذية، و40 منتسباً للدفعة الخامسة من قيادات المستقبل، و40 منتسباً للدفعة الثالثة من قيادات شباب الإمارات. جيل من الكفاءات وأكد الدكتور ياسر النقبي، مساعد المدير العام للقيادات والقدرات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى تعزيز رأس المال البشري والاستثمار في الإنسان، من خلال إعداد جيل من الكفاءات والقدرات الوطنية والقيادات القادرة على مواكبة المتغيرات، ومواجهة التحديات المستقبلية، وتطوير مختلف مجالات العمل الحكومي. وقال النقبي: إن برنامج قيادات حكومة الإمارات عمل مع شركاء المعرفة حول العالم على تطوير محتوى تدريبي علمي وعملي شامل لبرامجه التدريبية التي توفر للمنتسبين فرصة التعرف إلى أحدث التوجهات، وأفضل الممارسات العالمية في مجالات القيادة والإدارة الفعالة، مشيراً إلى أن برنامج قيادات حكومة الإمارات شهد إقبالاً متزايداً من الكفاءات الوطنية التي بادرت للتسجيل في فئاته المتنوعة، فيما تم اختيار أفضل المرشحين للالتحاق بالبرنامج. برنامج القيادات التنفيذية وينظم برنامج قيادات حكومة الإمارات البرنامج التدريبي للدفعة السادسة للقيادات التنفيذية، بالتعاون مع جامعة «ديوك للتعليم المؤسسي»، وتضم هذه الفئة وكلاء الوزارات المساعدين، ونواب الرؤساء التنفيذيين، ومديري الإدارات في الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص. ويتكون البرنامج التدريبي من خمسة مساقات أساسية هي القيادة المرنة والفعالة، والتوجهات العالمية من حيث الفرص والتحديات، وصناعة القرارات الحكيمة ذات الكفاءة العالية، وقيادة الأفكار والابتكار، وتعزيز مهارات التواصل والاتصال والتفاعل والتأثير، ويهدف لبناء قدرات المنتسبين لقيادة جهود تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجهاتهم بما يجسد محاور رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، ويواكب التوجهات العالمية. برنامج قيادات المستقبل كما ينظم برنامج قيادات حكومة الإمارات البرنامج التدريبي للدفعة الخامسة من قيادات المستقبل بالتعاون مع أكاديمية «برايس ووتر هاوس كوبرز»، وتضم هذه الفئة مديري الأقسام والمشاريع ورؤساء الفرق الذين سيعمل البرنامج على تعزيز فهمهم لآليات العمل الحكومي في الإمارات وخارجها، وتزويدهم بمهارات التفكير الإبداعي والكفاءة والمبادرة والمرونة والتكيف وريادة الأعمال. ويشمل البرنامج مساقات تتضمن تطوير مهارات التخيل، وتصميم مختبرات الأفكار، وفهم التوجهات والسيناريوهات العالمية، وفهم رؤية الإمارات 2021 ومئوية 2071 والتوجهات الاستراتيجية للدولة، وصناعة القرارات الذكية والفعالة والكفؤة، وبناء فرق فاعلة، وتبني مبادئ القيادة الاستباقية والمرنة، إضافة إلى مساق سيعمل المنتسبون على تصميمه، ويهدف لتعزيز فهم توجهات الدولة والتوجهات العالمية والانفتاح على العالم، واكتساب مهارات استشراف المستقبل، وتحفيز روح المبادرة والريادة. برنامج شباب الإمارات أما الدفعة الثالثة لقيادات شباب الإمارات، فينظمها برنامج قيادات حكومة الإمارات بالتعاون مع «جامعة باث»، وجامعة «ديوك للتعليم المؤسسي» و«برنامج التعليم التنفيذي في جامعة كاليفورنيا - بيركلي»، ويركز على الموظفين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاماً. ويتضمن البرنامج 5 مساقات هي القيادة والانفتاح على العالم، والقيادة المرنة، وتوليد الأفكار وتصميمها والتطوير الذاتي، وتحليل التوجهات العالمية، واتخاذ القرارات الصائبة، ويهدف لتعزيز المرونة، والالتزام بإبراز القدوة وتحقيق التناغم بين المثابرة والتكيف في تطوير الأفكار المبتكرة، وتحقيق التوازن في بيئة العمل، وتطوير عقلية تركز على النتائج.